قناة المعارف الفضائية | سراج العلم والفضيلة
فهرس: خير الزاد
آخر برامج من: الشيخ حبيب الكاظمي
آخر برامج في قناة المعارف الفضائية
كيف نواجه التشاؤم ؟

إن التطير والتشاؤم صفة جاهلية كانت مسيطرة على بعض الأقوام السابقة الذين يتشاءمون حتى من أهل الصلاح كما أخبر القرآن الكريم

﴿قالوا إنّا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم وليمسنّكم منا عذاب أليم﴾.

إن المؤمن لا يرتب أثراً على منام مزعج ويعيش هواجسه، بل يدفع صدقة مستحبة لدفع الشر.

إن من المؤسف أن البعض يهرع إلى المشعوذين وأهل الكهانة لحل معضلة زوجية، متناسين أن أكثر الحلول نجاحاً هي في تحسين الزوجة لخلقها مع الزوج أو العكس.

إن على المؤمن المريض قصد الطبيب للعلاج بالدواء المناسب وكذلك التحصين بالمعوذتين و آية الكرسي وليس الذهاب للمنجمين وأهل الشعوذة.

إن المرء يدفع التشاؤم بالتفاؤل ومعاندة الطيرة، هذه الحركة تقلع هواجس الشر كما يعلمنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله) (إذا تطيّرتَ فامضِ).

إن العاقل لا يبني حكماً على الظن بل على اليقين مستهدياً بقول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله):

(إذا ظننتَ فلا تقضِ، وإذا حسدتَ فلا تبغِ) أي انته عن الحسد بتبديل تمني زوال نعمة الغير إلى بقائها ونمائها.

إن للطيرة عامل نفسي يكدر الباطن حتى يوقع هذا الهاجس صاحبه بالشر الذي توقعه ، يقول الإمام الصادق (عليه السلام):

(الطيرة على ما تجعلها: إن هونتها؛ تهونت وإن شددتها؛ تشددت وإن لم تجعلها شيئاً؛ لم تكن شيئاً) .

أنظر أيضا:
هل لى حق بهذا التشاؤم ؟
كيف ينبغي أن يكون تعامل الزوج مع زوجته؟