المعالم الغيبية في الدولة المهدوية – السيد حسين البعاج
في هذه الحلقة من برنامج “شمس الحقيقة”، يفتح السيد حسين البعاج نافذة معرفية على الأبعاد الغيبية في دولة الإمام المهدي عجل الله فرجه، مبيّنًا كيف تمتزج السنن الإلهية باللطف الغيبي في مشروع الخلاص العالمي، من خلال تسليط الضوء على الولاية التكوينية، والعلم المهدوي، ورعاية الأرض، وكيفية بسط العدل الإلهي على كل بقاع الأرض في زمن الظهور.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
هل يعتمد الإمام المهدي في نهضته على الولاية التكوينية؟ ما معنى الولاية التكوينية؟ هل يستخدم الإمام المهدي (عج) هذه الولاية في إدارة الدولة؟ كيف تتجلّى القدرة الإلهية في مشروع الإمام العالمي؟ هل تبقى سنن الحياة الطبيعية سارية في ظل الدولة المهدوية؟
ما هي مظاهر النهضة العلمية في عصر الظهور؟ كيف تنتشر العلوم والمعارف في زمن الإمام؟ ما هي علاقة الإمام المهدي بالعلم الحقيقي؟ هل يتلقى الناس علومهم من الإمام مباشرة؟ ما أثر النهضة العلمية على إصلاح الأرض والإنسان؟
كيف يرعى الإمام المهدي الأرض قبل وبعد الظهور؟ ما هي الشواهد على تدخل الإمام في الأحداث العالمية قبل الظهور؟ كيف تصان الأرض والبيئة في ظل حكومة العدل الإلهي؟ هل يكون للإمام دور مباشر في تدبير شؤون الطبيعة؟
كيف يتمكن الإمام المهدي من حكم الأرض؟ وكم يملك؟ هل يحكم الإمام الأرض من خلال الجيوش التقليدية فقط؟ كيف يجمع بين القوة والعدل؟ كم تبلغ رقعة حكمه؟ما هو مفهوم “يملك ما بين المشرق والمغرب” في الروايات؟
يشير السيد حسين البعاج إلى أن الدولة المهدوية تمثل التجلي الأسمى للعدل الإلهي في الأرض، حيث تمتزج فيها القدرة الغيبية بالحكمة الشرعية، ويقودها إمام منصوص يمتلك من المؤهلات الظاهرة والباطنة ما لا يملكه غيره، مؤكدًا أن الإيمان بالدور الغيبي للإمام المهدي لا يُنافي العقل، بل يكشف عن أفق أوسع لحكمة الله في إدارة شؤون عباده.
