الترابط بين العلم والتقوى – الشيخ علي الصددي
تتناول هذه الحلقة مفهوم “الترابط بين العلم والتقوى” كعنصرين متكاملين في بناء شخصية المؤمن، حيث لا يُثمر العلم ثمرته الحقيقية دون أن يقترن بالتقوى والإخلاص، ويبيّن الشيخ علي الصددي كيف أن العلم بلا خشية يورث الاستكبار، بينما العلم المقرون بالتقوى يؤدي إلى رضا الله تعالى ويخدم الأمة بإخلاص ونزاهة.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
آثار التقوى على طالب العلم: كيف تصقل التقوى شخصية طالب العلم؟ ما علاقة التقوى بثبات الإنسان على طريق الحق؟ كيف تحمي التقوى طالب العلم من الانحراف العلمي أو السلوكي؟
كيفية التقوى في طلب العلم: ما معنى أن يكون الإنسان تقيًا أثناء طلبه للعلم؟ كيف يجنب طالب العلم نفسه الرياء والتفاخر؟ ما دور الورع في تنقية النية أثناء الدراسة والتدريس؟
أهمية الإخلاص في العمل العلمي: لماذا يُعد الإخلاص ركيزة في مسيرة طالب العلم؟ كيف يفسد العلم إذا خلا من النية الصافية؟ هل يكفي الجهد العقلي دون تزكية روحية للنجاح في العلم؟
توظيف العلم في رضا الله تعالى: كيف يوظف العالم علمه لخدمة المجتمع والحق؟ ما أمثلة من سيرة العلماء الربانيين الذين جمعوا بين العلم والتقوى؟ كيف يكون العلم سبيلاً للعبادة ونشر الفضيلة؟
يؤكد الشيخ علي الصددي أن أرقى صور العلم هي تلك التي تُزهّر في أرض التقوى، داعيًا كل طالب علم أن يجعل هدفه الأول هو نيل رضا الله تعالى، لأن بركة العلم وخلوده مرتبطان بالإخلاص والخشية، لا بالشهادات أو الشهرة.