ميثم التمّار
لأولي الألباب – أ. جمال بري
تحكي القصة عن ميثم التمار رضوان الله عليه، الذي كان من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
يبرز ولاؤه وثباته في مواجهة الظلم، حيث كان مستعدًا للتضحية في سبيل الحق. تربية أمير المؤمنين عليه السلام لميثم التمار كانت مميزة
حيث أظهر له قيم الشجاعة والإيمان. هذه التربية أثرت بشكل كبير على شخصيته ونموه. عندما دعا عبيد الله بن زياد ميثم للبراءة من أمير المؤمنين، أظهر ولاءه الثابت.
هذه الحادثة تعكس قوة إيمانه وثقته في الحق. الرؤية التي أظهرها أمير المؤمنين لميثم حول موضع صلبه كانت تنبؤية.
هذه اللحظة تعكس العلاقة الروحية العميقة بينهما والتواصل غير العادي. ميثم التمار كان من أقرب الناس إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
وواجه الظلم بشجاعة أمام عبيد الله بن زياد. استُشهد بفضل التزامه بالدفاع عن الحق وفضائل أهل البيت.
كان ميثم معروفًا بالشجاعة والولاء لأمير المؤمنين، حيث عُرف بصلابته في محادثاته مع الطغاة. يُظهر ذلك قوة إيمانه وولائه للحق.
ميثم كان أول من قُطع لسانه في الإسلام ليمنع من الكلام، مما يبرز التحديات التي واجهها الأوفياء للدين.
كان ضحية للظلم لكنه لم يستسلم. تحدث ميثم عن فضائل أهل البيت خلال لحظاته الأخيرة
مما يدل على إيمانه الراسخ بأهمية أهل البيت في الإسلام. كان يهدف لتعليم الآخرين.
