حين يضطرّ الرّاعي للغياب
يحرص على أن يوكل من يرعى شؤون القطيع ويحميه من الأخطار..
فهل يُعقل أن يغيب نبيّ الرحمة (ص) عن أمّته من دون أن يوصي لهم
بقيادة تُحسن توجيههم وتحفظ وحدتهم وتصدّ عنهم الفتن والعداوات؟!
أليست أمّة الإسلام أولى بالرّعاية والتّنظيم من أيّ جماعةٍ أخرى؟
هل تَرَكَ النبي ﷺ أمته بلا قائد؟!
أم أنَّ الوصية كانت واضحة والبعض تجاهلها؟
ألا يُنتظر من النبيّ أن يترك للأمّةِ مَن يحفظُ وديعتَها؟
مَن يمسكُ السفينةَ من الغرقِ.. ويضيءُ الدربَ من ظلامِ الفتن؟
إنَّها ليست مسألةَ سلطةٍ.. بل مسألةُ وصيّةٍ ورحمةٍ بالأمّة..
#عيد_غدير_خم
#الغدير