أشباه النّمرود… لا يطيقون كسر الأصنام!
إنّ طبيعة أشباه النّمرود أن يرتعدوا كلّما امتدت يدٌ لهدم وثن،
وأن يشعلوا نيرانهم في وجه كلّ “خليلٍ” يحطم الأصنام!
هم ذاتهم…
من حاربوا إبراهيم في بابل
ووقفوا في وجه الحسين (ع) في كربلاء
وأمطَروا الأبرياء بالصواريخ
وظنّوا أنهم يطفئون وهج الإسلام والمسلمين..
لكنّهم نسوا:
أن النّور لا يُطفأ
وأن الله مُتِمُّ نوره ولو كره الكافرون.
في كلّ زمان ومكان… يتكرّر مشهد النمرود
يرتعبون من كل يدٍ تمتد لهدم أصنامهم
ويحاولون إخماد نور الحقّ بالنار والدم
لكنّهم ينسون دائمًا
أنّ النور الإلهي لا يُطفأ
وأن وعد الله نافذ:
﴿واللَّهُ مُتِمُّ نورِهِ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ﴾
الصف: 8