الذّكر الدائم
سمات المنتظرين
يتناول النص أهمية الذكر الدائم وتأثيره على حياة المؤمن، مشيرًا إلى أن المعصومين يعيشون حالة من الذكر المستمر لله تعالى.
يُبرز النص ضرورة تقليل الغفلات والسعي نحو الذكر لتجنب تأثيرات الشياطين، مما يعزز من بركة الملائكة على المؤمنين.
إن درجة المعصوم أعظم مما نتخيل، حيث أنه يمثل التطبيق الأتم لما يريده الله في كل جوانب حياته. فهو دائم الذكر لله تعالى، حتى في نومه.
المعصوم لا يخرج عن ذكر الله في جميع حالاته، وهذا يعكس عمق إيمانه وعلاقته بالله.
يظل قلبه متصلاً بالله رغم الظواهر الخارجية.
المؤمنون الذين يذكرون الله بانتظام يستحقون السلام والمباركة من الملائكة، مما يعزز من روحهم ويقوي إيمانهم.
الذكر يزيد من حماية المؤمن.
تقليد المعصوم يتطلب من المؤمن السعي لتقليل الغفلات والابتعاد عن المعاصي.
الذكر هو وسيلة فعالة لاستعادة النشاط الروحي في مواجهة الشياطين.
مقتبس من كتاب سمات المنتظرين لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي