عشق الشهادة عند القاسم بن الحسن عليهما السلام
في هذه الحلقة من برنامج “دروس من كربلاء”، يتناول مجموعة من العلماء مشهدًا عظيمًا من مشاهد الفداء في واقعة عاشوراء، يتمثل في شخصية الفتى القاسم بن الحسن عليهما السلام. تتوقف الحلقة عند عمق هذا النموذج الحسيني النادر، الذي لم يكن مجرد فتى في مقتبل العمر، بل كان عاشقًا واعيًا للشهادة، مدركًا لحقيقة الموقف، ومؤمنًا بمظلومية الحسين عليه السلام. وتُسلّط الأضواء على حواره الخالد مع عمّه الإمام الحسين عليه السلام، الذي يُجسّد قمة الطاعة والولاء والثبات على درب الشهداء.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
من هو القاسم بن الإمام الحسن عليهما السلام؟ ما هي خلفيته النَسَبيّة والتربوية؟ كيف نشأ في بيت النبوّة والإمامة؟
ما الذي يكشفه حواره مع الإمام الحسين عليه السلام؟ ما معنى جوابه عن الشهادة: “أحلى من العسل”؟ كيف يمكن لفتيان اليوم أن يستلهموا من موقفه؟
كيف عبّر القاسم (ع) عن الولاء والعشق للشهادة؟ هل كان مجرّد حماس أم وعي تام بقضية كربلاء؟ كيف أثّرت تربيته في تشكيل هذه الروح الحسينية؟
ماذا نتعلّم من سيرة القاسم في زمن التحدّيات؟ كيف نغرس روح الاستعداد للتضحية في نفوس الأجيال؟ ما هو دور التربية الإيمانية في صناعة الأبطال؟
تشير الحلقة إلى أن القاسم بن الحسن (ع) لم يكن فتى عاديًا، بل أنموذجًا خالدًا للفداء، يمثّل دروسًا بليغة في الطاعة، والإيمان، والوعي بالقضية الحسينية، وأن عشقه للشهادة كان ثمرة تربية ربّانية أصيلة، يجب أن تُعاد قراءتها في كل زمن.
مواضيع مشابهة
على أعتاب الحسين ع – 42 – التربية الصالحة للأبناء . . القاسم بن الحسن عليهما السلام نموذجاً
