وردت في هذه الآية لفظة من أنفسكم بدل منكم، وهي تشير إلى شدة ارتباط النبي (ص) بالناس، حيث كان (ص) قطعة من روح الناس والمجتمع، ولهذا السبب فإنه يعلم كل آلامهم، ومطلع على مشاكلهم، وشريكهم في غمومهم وهمومهم، وبالتالي لا يمكن أن يتصور صدور كلام منه إلا في مصلحتهم، ولا يخطو خطوة إلا في سبيلهم..