عَنْ النبي صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ تَبَّتْ رَجَوْتُ أَنْ لاَ يَجْمَعَ اَللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَبِي لَهَبٍ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ.
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال:
(إِذَا قَرَأْتُمْ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ فَادْعُوا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ كَانَ مِنَ اَلْمُكَذِّبِينَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ) وهذا يشمل جميع الذين يكذبون الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله.
ونزلت سورة المسد في أبي لهب عم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وزوجته أم جميل، وكانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وآله.
امرأة أبي لهب هي أم جميل، أخت أبي سفيان وعمة معاوية، كانت تكن العداء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وتمشي بالنميمة عليه بين الناس لإطفاء دعوته، وأما وصف حمالة الحطب الذي وصفها القرآن به في سورة المسد، فقد وردت أقوال كثيرة في معناه، منها:
أنّ العرب كانت تلقب المفسد النمام بحامل الحطب؛ لأنه يشعل نار الفتنة.
أنها كانت تنثر الشوك في طريق الرسول الأعظم
في كيفية رعاية القلقلة في كلمة (وتب) عند قوله تعالى:(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) من سورة المسد، إذا كانت أحرف القلقلة التي هي قطب جد في نهاية الكلمة تكون القلقلة وسطى.
أنظر أيضا:
ورتل القرآن ترتيلا