يا عجباً يـستأذن الأمين ** عليهم ويهجم الخؤون!
لــكنــهـا لاذت وراء الـبــاب * * رعاية للستر والحجاب
فمذ رأوها عصروها عصرة * * كادت بنفسي أن تموت حسرة
من العجب أن ذلك الباب الذي كان يقف عليه النبي (ص) ويستأذن للدخول منه ويتلو آية التطهير والرحمة وهو يمسك بجنبتيه، يعرض للهجوم ويُقتحم من غير استئذان!