أهمية الاستغفار، الشيخ علي الصددي.
متى يذكر الله عباده بالتوبة؟
هل يستدرج الله عباده بالذنوب؟
رواية تدل على أهمية الاستغفار:
(عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَةِ عَمَلِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ تَحْتَ كُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ).
(قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ لَمْ يَهْلِكْ عَلَى اَللَّهِ بَعْدَهُنَّ إِلاَّ هَالِكٌ يَهُمُّ اَلْعَبْدُ بِالْحَسَنَةِ فَيَعْمَلُهَا فَإِنْ هُوَ لَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ حَسَنَةً بِحُسْنِ نِيَّتِهِ وَإِنْ هُوَ عَمِلَهَا كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ عَشْراً، وَيَهُمُّ بِالسَّيِّئَةِ أَنْ يَعْمَلَهَا فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ،
وَإِنْ هُوَ عَمِلَهَا أُجِّلَ سَبْعَ سَاعَاتٍ وَقَالَ صَاحِبُ اَلْحَسَنَاتِ لِصَاحِبِ اَلسَّيِّئَاتِ وَهُوَ صَاحِبُ اَلشِّمَالِ: لاَ تَعْجَلْ عَسَى أَنْ يُتْبِعَهَا بِحَسَنَةٍ تَمْحُوهَا فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: «إِنَّ اَلْحَسَنٰاتِ يُذْهِبْنَ اَلسَّيِّئٰاتِ» أَوِ اَلاِسْتِغْفَارُ فَإِنْ هُوَ قَالَ:
أَسْتَغْفِرُ اَللّٰهُ اَلَّذِي لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَاَلشَّهٰادَةِ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ ذَا اَلْجَلاَلِ وَاَلْإِكْرَامِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ،
وَإِنْ مَضَتْ سَبْعُ سَاعَاتٍ وَلَمْ يُتْبِعْهَا بِحَسَنَةٍ وَاِسْتِغْفَارٍ قَالَ صَاحِبُ اَلْحَسَنَاتِ لِصَاحِبِ اَلسَّيِّئَاتِ. اُكْتُبْ عَلَى اَلشَّقِيِّ اَلْمَحْرُومِ).