الخلافة الإلهية وخصوصية الأسماء – أ. عباس الشمري
تتناول هذه الحلقة عمق المفهوم القرآني للخلافة الإلهية وعلاقته بسرّ الأسماء التي علّمها الله تعالى لآدم عليه السلام، وتوضّح الخصوصية التي تمتاز بها هذه الأسماء في باب معرفة الله. كما تبحث في حقيقة الاسم الأعظم، وكيف أنّ الأسماء الحسنى تدل عليه وتشير إلى كمالات الذات الإلهية. وتناقش الحلقة مسألة العلم اللدني لآدم عليه السلام قبل الملائكة، ومسألة الهداية: هل هي محض مشيئة إلهية أم يرتبط تحقّقها باختيار العبد؟ وتُختَم الحلقة ببيان الطرق الموصلة لمعرفة الله بشكل يرقى بروح الإنسان نحو القرب الإلهي.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
حقيقة الاسم الأعظم: ما المقصود بالاسم الأعظم؟ كيف تدلّ أسماء الله الحسنى عليه وتشير إلى كماله؟
الأسماء التي تعلّمها آدم: كيف فُضّل آدم بتعلّم الأسماء قبل الملائكة؟ ما معنى كون قلب آدم مهيّأً لتلقّي هذا العلم دون غيره؟
الهداية بين المشيئة الإلهية واختيار الإنسان: هل الهداية محض مشيئة من الله تعالى؟ أم أنّ للعبد دورًا واختيارًا في تلقّي الهداية؟
طرق معرفة الله تعالى: ما السبل القرآنية والروحية للوصول إلى معرفة الله؟ كيف ترتبط معرفة الأسماء الحسنى بترقية معرفة العبد لربه؟
تختتم الحلقة بالتأكيد على أن الخلافة الإلهية ليست مقامًا تشريفيًا فحسب، بل مسؤولية روحية وعلمية تقوم على معرفة الأسماء الإلهية وتمثّلها سلوكًا. فكلما ازداد الإنسان معرفةً بربه ازداد قربًا، ومن عرف الأسماء عرف الطريق، ومن عرف الله استقامت خطواته نحو النور.

