إن للذنوب نتن، فقد روي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلامُ)، أَنَّهُ قَالَ: تَعَطَّرُوا بِالاسْتِغْفَارِ، لا تَفْضَحْكُمْ رَوَائِحُ الذُّنُوبِ.
وعليه، فينبغي أن يعلم الإنسان: هل قُبلت طاعته أم لم تُقبل!.. وأهم علامة للقبول هو تغيُّر السلوك والتخلُّص من العادات السيِّئة.. فالذي من عادته الغضب عليه أن ينظر إلى غضبه بعد الموسم؛ فإن أصبح هادئاً حليماً؛ فقد قُبلت طاعته.. والذي شهوته في الحرام؛ فعلامة قبوله هو زهده فيه.. والذي يمنع حقّ الله (عزّ وجلّ) في ماله؛ ف علامة قبول الأعمال هو أدائه للخمس والزكاة عن طيب نفس.. وهكذا في باقي فروع الشريعة!.