اللّهُمّ فاجعل نفسي مطمئنّةً بقَدَرك..
بصوت أباذر الحلواجي
السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِينَ اللهِ في أرضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِيَر المُؤمِنِينَ، أشهَدُ أنَّكَ جاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَعَمِلتَ بِكِتابِهِ وَاتَّبَعتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله) حَتّى دَعاكَ اللهُ إلى جِوارِهِ فَقَبَضَكَ إلَيهِ بِاختِيارِهِ وَألزَمَ أعداءَكَ الحُجَّةَ مَعَ ما لَكَ مِنَ الحُجَجِ البالِغَةِ عَلى جَمِيعِ خَلقِهِ.
اللهُمَّ فَاجعَل نَفسي مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ راضِيةً بِقَضائِكَ مُولَعَةً بِذِكرِكَ وَدُعائِكَ مُحِبَّةً لِصَفوَةِ أوليائِكَ مَحبُوبَةً في أرضِكَ وَسَمائِكَ صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعمائِكَ ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ مُشتاقَةً إلى فَرحَةِ لِقائِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقوى لِيَومِ جَزائِكَ مُستَنَّةً بِسُنَنِ أوليائِكَ مُفارِقَةً لأخلاقِ أعدائِكَ مَشغُولَةً عَنِ الدُّنيا بِحَمدِكَ وَثَنائِكَ.