((إِلَهِي مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حَاجَةٍ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ))
حاجة الحقيقي في المناجاة الشعبانية :
إنّ بعض عباد الله الصالحين يكون همّهم وقصارى جهدهم أن يضمنوا المغفرة الإلهيّة، ليتحقّق لهم الفوز العظيم بدخول الجنّة والزحزحة عن النار.. بينما هنالك قسم آخر منهم يطمحون في استعجال بعض المقامات الأخروية في الدنيا، من قبيل الرضوان الإلهي، والوصول إلى درجة الفناء في ذاته المقدسة، فلعله يرزق ذلك ولو قبل وفاته بأيّام.. فليستحضر كلّ واحد نيّته عندما يسمع هذه العبارة.. وطوبى لمن جعل نيّته اللقاء قبل اللقاء، والعيش في جنان الله قبل أن ينتقل إلى عالم الآخرة!.. وما ذلك على الله بعزيز.