((إِلَهِي وأَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الأَبْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عَارِفاً وعَنْ سِوَاكَ مُنْحَرِفاً، ومِنْكَ خَائِفاً مُرَاقِباً، يَا ذَا الْجَلالِ والإِكْرَامِ، وصَلَّى اللَّه عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِه وآلِه الطَّاهِرِينَ وسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً))
الالتحاق بنورالله في المناجاة الشعبانية :
إنّ العبد إذا التحق بهذا النور الإلهي؛ فإنّه سيترتب على ذلك آثاراً في حياته الدنيا، ومن تلك الآثار:
أوّلاً: أنّ هذا النور ينير له الطريق، فيصل إلى معرفة الله (عزّ وجلّ).
ثانياً: إنّ من آثار نور عِزّ الله أن تحصل لديه حالة زهد قهريّة عن كلّ ما سوى الله (عزّ وجلّ)، فلا يتعلّق قلبه بشيء أبداً.
وثالثاً: أن تنشأ لدى العبد حالة الخوف والمراقبة لكلّ أموره، مع أنّ رؤيته لذلك الجمال والجلال والرحمة الإلهية، تدفعه إلى أن يكون راجياً لله (عزّ وجلّ) في كلّ أحواله.