في رحاب ضيافة الله (عزّ وجلّ)
ورد في خطبة للنبي’ في استقبال شهر رمضان أنَّه قال: أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ وَنَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ.
وهذا التسبيح الذي يُكتب للصائم ليس من خلال صومه ولا في قيامه الليل ولا في تلاوته القُرآن، إنّما في التنَفُّس!.. فكم من عمليّة شهيق وزفير يقوم بها الإنسان مِنَ الصباحِ إلى المساء؛ كل ذلك يُكتب له فيه الثواب!..
إنّ النَوم أخو المَوت، ولكن الصائم النائم في شهرِ رمضان فهو في عبادة، ولهذا يُكثرُ البعضُ من النوم في شهر رمضان فهو راحة له وهو في عِبادة أيضاً..