شهر التكامل
روي عن الإمام الرضا (عليه السلام)، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال في خطبة استقبال شهر رمضان: … وَنَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَة، وَعَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ، وَدُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَاب…
إنّ كل هذهِ المزايا وكثير غيرها تُعطى للصائم؛ لأنّهُ في ضيافة الله (عَزَّ وجلّ).. ولكن لو بقي في ضيافة الله تعالى بَعدَ شَهرِ رمضان المُبارك، مِن شوال إلى آخرِ شَهرِ شَعبان، ألا تنطبق عليه هذهِ المزايا!.. إنّ البعض في شهرِ رمضان يكتشفُ عالماً جَديداً، فيتخذ اللهَ تعالى له خَليلاً..
إنّ المؤمن في شهر رمضان المبارك يدخل عالم التكامل؛ للأسباب التي ذكرها النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته الشهيرة في استقبال الشهر الكريم، ومنها:
أولاً: أنّ الشياطين مغلولة.
وثانياً: أنّ الدعاء مستجاب.
وثالثاً: أنّ النوم عبادة.
ورابعاً: أنّ الأنفاس تسبيح.
وخامساً: أنّ المؤمن في ضيافة الله (عزَّ وجلَّ).