صوم الخواص
إنّ صوم الخواصّ هو أن يعيش الإنسان حالة الحضور مع لله (عزّ وجلّ).. وهذه المحضرية هي طريقة من طرق الردع عن المعاصي والذنوب..
إنّ هنالك طرقاً للتخويف، ومنها: التخويف بنار جهنّم، ومن أهوال يوم القيامة والحشر والنشر وانكشاف الأسرار وتطاير الكتب؛ ولكن هذه الطريقة غير ناجعة في أغلب الأحيان.. ولكن الرادع الأقوى للتوقي عن الذنوب والمعاصي هو أن يعيش الإنسان حالة المراقبة والمشاهدة لله تعالى، أو قل أن يشعر أنّه بحضرة الله تعالى دائماً وأبداً.
وعليه؛ فإنّ صوم الخواصّ هو أن يصل العبد إلى مرحلة يستحي أن يرتكب فيها المنكر، فالقضيّة ليست قضيّة خوف وقضيّة رعب فقط وإنما قضيّة حياء وخجل…