من الناحية التربوية هو ان تتكلم المرأة لتوجيه النساء عمّا يغفلن عنه.
و كذلك يتكلم اختصاص من الرجال لتوجيه ما يخطأ به الرجال.
بمعنى آخر تظهر امرأة متحدثة و اختصاص و تقوم بالتحدّث للنساء و توجيههنّ الى الصحيح (مثلًا طاعة الزوج و عمل شؤون البيت و عدم التبرج الخ)
ومن جهة ثانية يقوم رجل (من ذوي الاختصاص) يتكلم للرجال بحسن التعامل و حسن الخلق مع زوجته و كذلك معاونتها بالبيت.
الذي لاحظته هو تقوم امرأة (من الاختصاص) و توجه الرجل بحسن التعامل مع زوجته، بل الأدهى من ذلك تتكلم عن حقوق المرأة و الرضاعة ليست واجبة و تنظيف البيت ليس واجب الخ.
في بريطانيا حظرت محاضرة بها من الحضور رجال و نساء. و كان المحاضرين من إختصاصي الإجتماع، فتكلّمت المتحدثة (إمرأة) إختصاصية و كانت تتوجه بالحديث للنساء و قالت لهنّ ” كلنا شيعة و لكن لدينا صديقات من السنة، و غالبًا نسمع من صديقتنا السنية عن حديث تافه من ابو هريرة او من الشيخين الخ، لكنك يا أختي لا تزعلين من صديقتك (المخطئة من حيث لاتعلم) و ذلك حفاظًا على علاقة الصداقة. فلماذا تزعلين من زوجك الشيعي اذا أخطأ بحقك، بل أعذريه و حافظي على علاقتك الزوجية.
كذلك تحدّث الرجل (من الاختصاص) و توجه بالحديث للرجال و كيف تذهب للعمل و ترى تلك من النساء اللواتي لا يعملن صحيح او يتذمّرون لكنك تتغافل و ذلك حفاظًا على سير العمل، بل تُنبههنّ بأدب و بهدوء رغم كونك تغلي من داخلك، لأن القانون لا يسمح لك بالعويل و الصراخ. فلماذا تعود للبيت و تصرخ بوجه مؤمنة ليست كافرة اذا تذمّرت من الأولاد الخ الخ.
أطلت عليكم و لكني ارجو الإنتباه لذلك، حيث بعض إخواتنا من ذوي الإختصاص (مع الاسف) لم ينتبهوا لتلكم الطريقة من التوجيه.
والسلام عليكم