إنّ منشأ مكانة عبد العظیم الحسني عند الأئمّة المعصومين (ع)
في زمانه تكمن في:
خضوعه وخشوعه الشّديدين لهم
وإيمانه القويّ في أنّهم واجبي الطّاعة
و عرضه دينه عليهم
لذا وصفه الإمام الهادي (ع) بهذه العبارة، حيث قال له:
أنت ولیّنا حقًّا!
الأمالي (للصدوق): 338
الأئمة (ع) هم أولو الأمر الذين أمر الله تعالى بطاعتهم، وهم أبواب الله
والسّبب إليه، والأدلّاء عليه، وعيبة علمه، وتراجمة وحيه، وأركان توحيده
وخزّان معرفته، ونعتقد أنّ أمرهم أمر الله تعالى، ونهيهم نهيه، وطاعتهم طاعته
ومعصيتهم معصيته، ووليّهم وليّه، وعدوّهم عدوّه..
وفي يوم ميلاد السيّد عبد العظیم الحسني (رض) نستذكر بهذا النّهج
نهجه الّذي نال به المقام المحمود عندهم (ع).