من كتاب ورد من الناحية المقدّسة للشيخ المفيد (رض):
إنّا غَيرُ مُهمَلينَ لمُراعاتِكُم
ولا ناسينَ لذِكرِكُم، ولَو لا ذلكَ لَنزَلَ بكُمُ اللَّأواءُ واصطلَمكُمُ الأعداء..
الخرائج والجرائح 2: 903
غيبة الإمام المهدي (عج) عن الناس لا تعني الإهمال والتراجع عن الوضع الموجود، فالإمام له رعاية عامة لهذا الوجود بتفويضٍ وإذنٍ من الله تعالى، وكذلك النفوس المستعدة في زمان الغيبة تحظى بعناية خاصة منه صلوات الله وسلامه عليه.