روي عن الإمام الرِّضا (ع) أنَّه قال:
يا ابنَ شَبيبٍ..! إن كُنتَ باكيا لِشَيءٍ فابكِ لِلحُسَينِ بنِ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ (ع)
فَإنَّهُ ذُبِحَ كَما يُذبَحُ الكَبش …
الأمالي للصدوق: 130
إن أحدنا إذا فقد عزيزا يتأثر لذلك المصاب كثيرا، كذلك فإن أصحاب المصاب يكنون التقدير لمن يشاركهم في مصابهم لأنه يخفف عليهم ثقل المصاب بمواساته لهم، فكيف إذا كان المصاب مصاب سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (ع)، وصاحبة العزاء هي سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع)؟!