سجدة غنيٍّ رَغم فقرِه!
لم أبك يومًا من جور الزّمان، ولا من دواهي الدّهر والأيّام
إلى أن جاء ذلك اليوم الّذي لم أجد فيه
ما أشتري به لنفسي حذاءً ألبسه إلى المسجد
فخرجت مغرورق العينين، حافي القدمين، أمشي
على أطراف أصابعي فوق الحصى والشّوك..
وحين دخلت المسجد أذهلني حال مصلٍّ مبتور القدمين!
فهويت ساجدًا شاكرًا..
شكرًا لك يا رب! ما أهون الّذي أنا فيه..
#القناعة #الشكر_لله #الحمد