فاطمة (ع) ملاذ الرّسول (ص)!
((دخل عليّ أبي رسول الله (ص) في بعض الأيّام، فقال: السّلام عليك يا فاطمة، فقلت: وعليك السّلام
قال: إنّي أجد في بدني ضعفًا؛ فقلت له: أعيذك بالله يا أبتاه من الضعف
فقال (ص): يا فاطمة! ايتيني بالكساء اليماني فغطّيني به، فأتيته بالكساء اليماني فغطّيته به..))
هذه الفقرة من حديث الكساء تُظهر مكانة السيدة فاطمة الزهراء (س) العالية كملاذ وراحة للنّبيّ (ص) في الأوقات الصعبة.
كما تُبرز جمال وعظمة العلاقة بين الأب وابنته، حيث كان (ص) يلجأ إلى ابنته في لحظات الشدة
وكانت (س) تقدّم له الرّاحة والحبّ والاحترام، حتّى أُطلق عليها لقب: أمّ أبيها..