من شعرٍ لحسّان بن ثابت يوم الغدير:
فقالَ لهُ قُم يا عَليُّ فإنّني
رَضيتُكَ مِن بَعدي إماماً وهادياً
في يوم الغدير قالَ حَسّانُ بنُ ثابِت:
يا رَسولَ الله! أتأذَنُ لي أن أقولَ أبياتاً؟ فَقال (ص): قُل عَلى برَكَةِ الله ..
فَقالَ حسّان: يا مَعشرَ مَشيخَةِ قُرَيشٍ! اسمَعوا شَهادةَ رَسولِ اللهِ (ص)، ثُمّ أنشأ يَقول:
يُناديهِم يَومَ الغَديرِ نَبيّهُم بخُمٍّ
وأسمِع بالنّبيّ مُنادياً
ألَستُ أنا مَولاكُم ووَليَّكُم
فَقالوا ولَم يَبدوا هُناكَ التَّعاميا
إلَهُكَ مَولانا وأنتَ وَليُّنا
ولا تَجِدَن في الخَلقِ لِلأمرِ عاصياً
فَقالَ لَه: قُم يا عَليُّ فَإنَّني
رَضيتُكَ مِن بَعدي إماماً وهاديا