كن مبذّراً
إن كان لا يضرّك أن تكون أخًا للشيطان!
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ
وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً.
الإسراء: ۲۷
إن عدم التوازن من أسباب الإسراف والتبذير
والذي يحفظ للإنسان توازنه هو التزامه بما يمليه عليه الرسول الباطني
المتمثل بالعقل والرسول الخارجي المتمثل بالدين؛ فهما يهدفان إلى ضبط السلوك الإنساني
وحفظه من الإفراط والتفريط في الحياة.
ولو اختل هذا التوازن، وتعرض الإنسان للخل في العقيدة لاختلت كذلك رؤيته
ولذلك وصف القرآن الكريم فرعون بالإسراف في قوله تعالى:
(وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ)
فقد تصور فرعون لنفسه مستوى أرقى من مستوى البشر
وهذا التصور الخاطئ جعله يدعي الربوبية، بالإضافة إلى مسألة الهوى وحب الرئاسة الذين يشترك فيهما جميع البشر.
#الإسراف#التبذير