لماذا يخشون من حرم الإمام الحسين (عليه السلام)؟
تعرّض حرم الإمام الحسين (عليه السلام) لانتهاكات متكررة طيلة 14 قرنًا لمحو ذكره وطمس اسمٍ لطالما أيقظ النّاس ودبّ الوعي فيهم.
1.بدايةً مع أبي جعفر المنصور سنة 146 ه
2.ثمّ على يد هارون العباسي سنة 171 ه
3.ثمّ قام المتوكّل بتهديم القبر الشريف 4 مرات في السّنوات التالية: 233، 236، 237، 247 هـ! بحيث هدّم القبر وحرث موضعه وأجرى الماء عليه ومنع من زيارته، بل وصل به الأمر إلى اعتقال كل من أقدم على زيارته وتعريضه للتّعذيب والقتل!
4.وفي عام 1216 هـ أغار جماعة من المطرّفين (الوهابية) على الحرم الشّريف، وقاموا بإلحاق الضّرر بمدينة كربلاء من قتلٍ وسلب، ونهبوا حرم الإمام الحسين (عليه السلام)، ثم عمدوا إلى تهديم قبّته!
5.وفي عام 1411 هـ انتهك النّظام في العراق (صدام حسين – الحزب البعث) كربلاء وحرم الإمام الحسين (عليه السلام) بإطلاق الرصاص وتسيير الدبابات، وأحدثوا فيه دمارًا كبيرًا
{يُريدونَ أن يُطفِئوا نورَ اللهِ بِأفواهِهِم وَيَأبى اللهُ إلَّا أن يُتِمَّ نورَهُ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ}
لقد حاولوا على مرّ السنين عبر تهديم قبر الإمام الحسين (عليه السلام) إخماد نوره، لكنّهم لم يعلموا أنّ الله تعالى قد تكفّل بإعلاء ذكره وأبقاه حيًّا في النفوس، ليبقى قبر الحسين (عليه السلام) إلى يوم القيامة القلب النابض للصّحوة والحرّيّة في العالم، ومدرسةً تصنع الإنسان.
#مشاية_الأربعين