هكذا عرّف القرآن الكريم لنا رسول الله (ص):
لَقَد جاءَکُم رَسولٌ مِن اَنفُسِکُم
عَزیزٌ عَلَیهِ ما عَنِتُّم
حَریصٌ عَلیکُم
بِالمُؤمِنین رَئوفٌ رَحیمٌ
التوبة: 128
في الواقع لا يمكن أن يحمل عبء بلاغ الرحمة للعالمين
إلّا رسولٌ ذو رحمة فيّاضةٍ صيغ بها قلبه
ولذا كان (ص) يفيض رحمة في خُلُقه وسلوكه وأدبه وشمائله..