وأعِنّي بالبُكاءِ عَلىٰ نَفسي
فقَد أفنَيتُ بالتَّسوِيفِ والآمالِ عُمري
مصباح المتهجد 2: 591
النفس البشرية عندما تُفكّر بما سيكون مصيرها تفزع وتبكي، فلو فكّرت بالموت من رؤية ملك الموت، إلى نزع الروح، وخسارة العمر وما كان فيه من التسويف والآمال، ومن ثمّ لو فكّرت بسؤال منكر ونكير، وبما سيجري في القبر وما يتبع ذلك من الأهوال فإنها تخاف وتضطرب، وبالتالي ستبكي لأنّ مصيرها في كلّ هذه الأمور مجهول لديها..