اللّهُمّ صَلِّ عَلى محَمّدٍ وآله
وحَلِّني بحِليَةِ الصّالِحين
وألبِسني زينَةَ المُتَّقين ..
الصحيفة السجادية: 96
قد يفكر بعض النّاس في الحلي الذّهبيّة أو الفضيّة أو ما شابه، ويبذلون كلّ اهتماماتهم في التزيّن بمختلف ألوان الزّينة وأشكالها مما يتنافسون فيه أو يتفاخرون به، لكنّ المؤمن يفكّر بطريقةٍ أخرى، فقد جعل الله تعالى للصّالحين حليةً في أفكارهم وأخلاقهم وأوضاعهم في الحياة، وألبس المتّقين زينةً، في أرواحهم ومشاعرهم ومواقعهم في النّاس، فللمعنويّات دور كبير في حلاوة الصّورة الإنسانيّة، وللرّوحيّات والأخلاقيّات موقع مهمّ في زينة الذّات..