يوم الغدير:
هو اليوم الثّامن عشر من ذي الحجة، وهو عيد الله الأكبر، وعيد آل محمّد (ع)، وهو أعظم الأعياد.
وفيه أعمال كثيرة، منها:
1- الصّوم؛
وهو كفّارة ذنوب ستّين سنة، وروي أنّ صيامه يعدل صيام الدّهر.
2- الغُسل؛
مرة أول النهار، ومرة قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة.
3- زيارة أمير المؤمنين (ع)؛
وينبغي أن يجتهد المرء أينما كان فيحضر عند قبر أمير المؤمنين (ع). وقد حكيت له (ع) زيارات ثلاث في هذا اليوم: – زيارة أمين الله المعروفة ويزاربها في القرب والبُعد. – الزيارة المروية عن الإمام علي بن محمد الهادي (ع). – الزيارة المروية في الإقبال عن الإمام الصادق (ع).
4- الصّلاة؛
ركعتين (يفضل أن تصليهما وقت الزوال): تقرأ في الرّكعة الأولى منها سورة القدر وفي الثّانية التّوحيد. – ثمّ تسجد وتشكر الله عزّ وجلّ مائة مرّة. – ثمّ ترفع رأسك من السّجود وتقول : «اللّـهمّ إنّي أسألكَ بأنّ لكَ الحمدَ وحدك، لا شريكَ لَك …» – ثمّ تسجد ثانياً وتقول مائة مرّة: الحمدُ لله، ومائة مرّة شُكراً لله. روي أنّ من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله (ص) على الولاية.
5- تهنئة المؤمنين؛
يستحب أن يهنّىء الفرد من لاقاهُ من إخوانه المؤمنين بقوله: «الحمدُ للهِ الّذي جعلَنا منَ المُتمسّكينَ بوِلاية أميرِ المؤمنينَ والأئمّةِ علَيهِم السّلام».
6- تفطير الصائمين؛
روي عن الإمام الرضا (ع) أنه قال: «مَن فطّرَ فيهِ صائماً مؤمِناً كانَ كمَن أطعمَ فئاماً وفِئاماً .. إلى أن عَدَّ عَشرا». (الفئام: مئة ألف)
7- الأدعية المستحبة؛
دعاء النّدبة – دعاء: «اللّـهمّ إنّي أسألُكَ بحَقّ محَمّد نبيّك، وعليّ وليّك والشَأن والقَدر …»
8- شكر الله على نعمته؛
يستحب أن تقول مائة مرّة: «الحمدُ للهِ الّذي جعَلَ كمالَ دينهِ وتَمامَ نِعمتهِ بوِلايةِ أميرِ المؤمِنينَ عليّ بنِ أبي طالبٍ (ع)».