أيُّ همّةٍ تأخُذ بيد زوجةِ رجلٍ كفرعون ليضرِب اللهُ بها مثلًا للمؤمنين؟!
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذينَ آمَنوا امرَأتَ فِرعَون …
التحريم:11
بعد أن آمنت آسيا زوجة فرعون برسالة نبي الله موسى (عليه السلام)، لم يكن لها مخرج إلا بمواصلة حياتها الزوجية والكفاح، حتى انتهت حياتها باستشهادها! فأي همّةٍ عاليةٍ حملتها تلك النّفس؟! وأيّ إخلاصٍ انتهجته لتنال تلك المرتبة الرفيعة؟!