حينما يكون الصّمت خيانة!
قال هَرثَمة:
… صرتُ إِلى الحسين (ع) فسلّمتُ عليه فأخبرتهُ بما سمعتُ من أبيه
في ذلك المنزل الّذي نزَل به الإمام الحسين (ع)
فقال: معنا أَنت أم علينا؟
فقلت: لا معك ولا عليك! خلّفتُ صبيةً أخافُ عليهم عُبيد الله بن زيادٍ..
قال (ع): فامضِ حيثُ لا تَرى لنا مقتلًا ولا تسمعُ لنا صوتًا
فو الّذي نفسُ الحُسين بيده لا يسمعُ اليوم واعيَتنا أحدٌ فلا يُعينُنا إِلّا كبّه الله لوجهه في جهنّم!
الأمالي (للصدوق): 137
ظنّ أنّ الحياد نجاة، فلم يُجِب النداء، ولم يُناصر المظلوم.