كيف هي سياسة عليّ بن أبي طالب (ع) في التّعامل مع النّاس؟
فإنّهم صِنفان:
إمّا أخٌ لكَ في الدّين
أو نظيرٌ لكَ في الخَلق..
أمير المؤمنين (ع)
نهج البلاغة: 427
لا يخلو أمر النّاس من: الأخوة في الدين، أو المناظرة في الخلق..
وكلاهما يقتضي الرّأفة والرحمة، حيث لا يصحّ أن يقسو الإنسان على أخٍ له في الدّين تربطه به وشيجة الأخوة في دين الله تعالى، ولا يصحّ أن يقسو الإنسان على نظيرٍ له في الخلق يُحبُّ ما يحبّ ويكره ما يكره، ما لم يصدر منه ذنب يستحقّ منه هذه القسوة..
#الإسلام #المسلمين #الإنسانية