عملٌ خيرٌ من الدّنيا وما فيها!
حدّثنا الإمام الصّادق (ع) أنّ رسول الله (ص) قال لجعفر بن أبي طالب (ع) ذات يوم:
يا جعفر! ألا أمنحُك؟ ألا أُعطيك؟ ألا أحبوك؟
فقال له جعفر (ع): بلى يا رسول الله! فظنّ النّاسُ أنّه يُعطيه ذهبًا أو فضّة، فتشرّفَ النّاسُ لذلك.
فقال له (ص): إنّي أُعطيكَ شيئًا إن أنت صنعتَهُ في كُلّ يومٍ، كان خيرًا لكَ من الدُّنيا وما فيها!
وإن صنعتَهُ بين يومَين، غُفرَ لك ما بينهما، أو كُلّ جُمعةٍ، أو كُلّ شهر، أو كُلّ سَنة، غُفرَ لكَ ما بينَهما..
فعلّمه صلاة جعفر الطيّار!
الكافي 6: 593
صلاة جعفر الطّيّار؛ هي الإكسير الأعظم، والكبريت الأحمر، وهي مرويّة بما لها من الفضل العظيم بأسنادٍ معتبرةٍ غاية الاعتبار
وأهمّ مالها من الفضل غفران الذّنوب العظام، وأفضل أوقاتها صدر النّهار يوم الجمعة..
#الصلاة #النبي-محمد #الإسلام #أهل_البيت #الدعاء