سار القوم برأس الحسين ونسائه، والأسرى من رجاله.
فلما قربوا من دمشق، دنت أم كلثوم من شمر، وكان من جملتهم،
فقالت له: لي إليك حاجة.
فقال: ما حاجتك؟
قالت: إذا دخلت بنا البلد، فاحملنا في درب قليل النظارة،
وتقدّم إليهم أن يُخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل، وينحّونا عنها،
فقد خُزينا من كثرة النظر إلينا
ونحن في هذه الحال.
اللهوف على قتلى الطفوف: 175