قطع الطمع
ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم؛ أي أن تعاملهم ظاهراً معاملة من يفتقر إليهم للمعاشرة – لأن الإنسان مدني بالطبع – فتلقاهم بلين الكلام وحسن البشر، وأن تعاملهم من جهة أخرى معاملة المستغني عنهم، الغير محتاج إلى سؤالهم، لأن الله تعالى ضمن أرزاق العباد، وهو مسبب الأسباب..