لا لَبّيكَ ولا سَعدَيك!
حجَّ زينُ العابدينَ (عليه السلام)، فلَمّا أحرَمَ واستَوَت بهِ راحِلَتُهُ اصفَرّ لَونُه
ووَقَعَت عَلَيهِ الرّعدَةُ ولَم يَستَطِع أن يُلَبّي.
فقيل: ألا تُلَبّي؟ فَقال: أخشى أن يقولَ لي: لا لَبّيكَ ولا سَعدَيك!
فلَمّا لَبّى خَرّ مَغشِيّا علَيه وسقَط عَن راحِلَتِه
فلَم يزَل يعتَريهِ ذلكَ حَتّى قَضى حَجّه.
عوالي اللّئالي 4: 35
من آداب الحجّ إذا أحرم الفرد ولبّى، أن يعلم أنّ الإحرام والتّلبية إجابة نداء الله تعالى
فليرج أن يكون مقبولًا، وليخش أن يكون مردودًا
فيُقال: لا لبّيك ولا سعديك! وليكن بين الخوف والرّجاء مترددًا.