ولا أغضبتني…
لقد كان بيت الزهراء (ع) غنياً بما فيه من القيم والأخلاق والروح الإيمانية العالية، فبات صاحباه زوجين سعيدين يعيشان الألفة والوئام والحب والاحترام، وحياتهما يهب عليها نسيم الحب والوئام، وتزينها العاطفة بجمالها المدهش، حتى قال أمير المؤمنين (ع) يصف حياتهما معاً: «فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمرٍ حتى قبضها الله عزّ وجلّ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً. لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان».