من أبيات للإمام الحسن المجتبى (ع):
تَجودُ قَبلَ السُّؤالِ أنفُسُنا خَوفاً عَلَى ماءِ وَجهِ مَن يَسَلُ
جاءَ الإمام الحسن (ع) بعضُ الأعراب، فقال (ع): أعطوهُ ما في الخِزانَة، فَوُجِدَ فيها عِشرونَ ألف درهَم، فدَفعَها إلى الأعرابي! فقال الأعرابي: يا مَولاي! ألا ترَكتَني أبوحُ بحاجَتي وأنشرُ مِدحَتي؟ فأنشا الحسنُ (ع): نَحنُ أُناسٌ نَوالُنا خُضلٌ يَرتَعُ فيهِ الرّجاءُ والأملُ تجودُ قبلَ السُّؤالِ أنفُسُنا خَوفاً عَلى ماءِ وجهِ مَن يسَلُ لو علِمَ البحرُ فضلَ نائلِنا لغاضَ مِن بَعدِ فيضِهِ خجِلُ