قالت أخت عمرو بن عبد ودّ ترثيه، و تذكر قتل عليّ إيّاه يوم الخندق:
لَو كانَ قاتِلُ عَمرٍو غَيرَ قاتِلِهِ
لَكُنتُ أَبكي عَلَيهِ آخِرَ الأبَدِ
لَكِنَّ قاتِلَ عَمرٍو لا يُعابُ بهِ
مَن كانَ يُدعى قَديماً بَيضَةَ البَلَدِ
الإرشاد 1: 108
لمّا قتل عليّ عليه السّلام عمرو بن عبد ودّ نعي الى اخته، فقالت: من الذي اجترى عليه؟ قالوا: ابن أبي طالب. فقالت: لو لم يعد يومه على يد كفو كريم لأرقت عبرتي أن هرقتها عليه، قتل الأبطال وبارز الأقران و كانت منيّته على يد كفؤ كريم، و أنشأت تقول بهذه الأبيات