البعد العقائدي في النهضة الحسينية – د. الشيخ علي جابر
تناقش هذه الحلقة البعد العقائدي العميق الذي انطلقت منه نهضة الإمام الحسين عليه السلام، من خلال تسليط الضوء على البواعث الدينية للإمام في تحركه، والانحرافات العقائدية التي كانت قائمة قبيل واقعة كربلاء، مع توضيح مكانة الإمامة في الفكر الإسلامي، ودور التقية كإحدى وسائل الحفظ العقائدي، وصولًا إلى تأكيد الحسين عليه السلام على حفظ الإسلام في وجه طغيان بني أمية.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما هو الباعث الحقيقي للنهضة الحسينية؟ هل كان الدافع سياسيًا أم عقائديًا؟ كيف عبّر الإمام الحسين عليه السلام عن أهدافه في خروجه؟ ما الفرق بين الإصلاح الظاهري والحفاظ على جوهر الدين؟
ما هو دور الإمام الحسين عليه السلام في الحفاظ على الدين؟ كيف ساهمت ثورته في إحياء معالم الإسلام؟ ما هي تجليات قوله: “إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي”؟
ما هو معنى التقية؟ وما علاقتها بموقف الإمام الحسين عليه السلام؟ هل يمكن الجمع بين التقية والخروج المسلح؟ متى تكون التقية واجبة ومتى تكون مرفوضة؟
ما هي مظاهر الانحراف الديني والأخلاقي قبل واقعة الطف؟ كيف كانت الأمة تعيش حالة من التزييف والانحراف؟ ما هو تأثير معاوية ويزيد في تشويه القيم الدينية؟
ما هي مكانة الخلافة والإمامة عند المسلمين؟ ما الفرق بين الخلافة السياسية والإمامة الإلهية؟ لماذا تمسك الإمام الحسين عليه السلام بالإمامة كأصل عقائدي؟
أوضح د. الشيخ علي جابر أن النهضة الحسينية لم تكن مجرد ثورة ضد الظلم، بل كانت موقفًا عقائديًا عميقًا لحماية جوهر الإسلام، وأن الإمام الحسين عليه السلام اختار الشهادة حفاظًا على الإمامة والدين من التحريف والانهيار.