حرية الاختيار للأطفال – د. غفران محمد
تتناول هذه الحلقة مفهوم حرية الاختيار عند الأطفال وأثرها في بناء الشخصية المستقلة والمتوازنة، وتوضح الحدود التي ينبغي أن يراعيها الأهل في منح الحرية لأبنائهم دون إفراط أو تفريط، كما تبيّن أهمية المراقبة والتوجيه خاصة في مرحلة المراهقة، مع التوقف عند الفروق بين الذكور والإناث في التعامل مع الاستقلالية، وأخيرًا تتناول كيفية تنمية التوجهات الدراسية والعملية للأبناء بما ينسجم مع ميولهم وقدراتهم.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
حدود حرية اختيار الطعام للأبناء: ما المدى المسموح به لحرية الطفل في اختيار طعامه؟ ومتى يتدخّل الأهل لتصحيح اختياره دون كسر إرادته؟ كيف يمكن توجيه الطفل لاختيار الطعام الصحي بطريقة تربوية غير قسرية؟
إشعار الطفل بالاستقلالية مع المراقبة: كيف نوازن بين استقلالية الطفل وحاجة الأهل إلى مراقبته وتوجيهه؟ وما دور الثقة في بناء هذه المعادلة التربوية؟ ما الأخطاء التربوية التي يقع فيها الأهل عند فرض السيطرة الزائدة؟
توجيه الأبناء في المراهقة مع الحفاظ على استقلاليتهم ما الأسلوب الأنسب لتوجيه المراهق من دون أن يشعر بأنه مقيّد أو مرفوض؟ ما أبرز التحديات التي تواجه الأهل في هذه المرحلة؟ وهل تختلف طريقة التوجيه بين الذكور والإناث؟
الفرق بين الأبناء والبنات في إعطاء المساحة وتنمية التوجهات: هل يجب أن تكون مساحة الحرية متساوية بين الابن والبنت؟ وما الأسس الشرعية والتربوية التي تضبط هذا التوازن؟ كيف يمكن للأهل تنمية ميول الأبناء الدراسية والمهنية دون فرض رغباتهم الشخصية؟ وما أهمية اكتشاف مواهب الطفل في وقت مبكر لتوجيهه نحو النجاح؟
حرية الاختيار ليست انفلاتًا من التوجيه، بل هي مدرسة لبناء شخصية واثقة قادرة على اتخاذ القرار الصحيح. التربية الواعية تمنح الطفل مساحة من الحرية بقدر وعيه، وترشده بحب نحو الصواب دون أن تسلبه حقه في التجربة والنمو.