آثار الصداقة على العائلة – د. غفران محمد
تسلّط هذه الحلقة الضوء على تأثير الصداقة في استقرار العائلة وسلامها النفسي، من خلال بيان حاجة الإنسان الفطرية إلى الأصدقاء، ودورهم في دعم الأطفال والزوجين على حدّ سواء. كما تناقش الحلقة خطورة العلاقات السامة، وأهمية التوازن بين الصداقة والحفاظ على خصوصية الحياة الأسرية.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
الصداقة حاجة إنسانية وتربوية: لماذا يحتاج الإنسان إلى صديق في مختلف مراحل حياته؟ كيف تساعد الصداقة الطفل على التأقلم مع المدرسة والبيئة الجديدة؟
أثر الصداقة في العلاقة الزوجية: ما هو تأثير الصديق على الزوج من حيث السلوك والمزاج الأسري؟ كيف تنعكس علاقة الزوجة بصديقاتها على حياتها الزوجية واستقرارها النفسي؟
العلاقات السامة وأثرها السلبي: ما هي أبرز صفات العلاقات السامة التي يجب الابتعاد عنها؟ كيف تؤثر هذه العلاقات في تماسك الأسرة وتربية الأبناء؟
حدود الخصوصية في الصداقة: ما أهمية الحفاظ على خصوصية الأسرة في التعامل مع الأصدقاء؟ كيف يمكن تحقيق التوازن بين الصراحة مع الصديق وصون أسرار العائلة؟
الصداقة نعمة متى ما وُجهت نحو الخير والتوازن، فهي تعين على النمو الروحي والاجتماعي، أما إن تجاوزت حدودها وهددت خصوصية الأسرة، تحولت إلى عبء. فليكن أصدقاؤنا مصدر بناء لا هدم، وسندًا لا عبئًا على كيان الأسرة.
