معرفة الحجة عجل الله فرجه الشريف أول أدب يمارسه المؤمن تجاه إمام زمانه وهذه المعرفة التي ستنتج إيمانا به صلوات الله عليه ذلك الإيمان الذي يترجم إلى سلوك عملي وتظهر آثاره على الجوارح والأفعال.
الإنتظار هو فعل يقوم به الإنسان المؤمن عن معرفة وبصيرة وإيمان وعن اعتقاد راسخ، حتى تصبح الغيبة الإمام عجل الله فرجه وحضوره عنده بمنزلة سواء.
من أهم أركان المَعرفة هو المعرفة بالوصاية للإمام عجل الله فرجه في زمن الغيبة، وهناك دعاء علمه الإمام الصادق عليه السلام لزرارة حين سأله ماذا يفعل إذا أدرك غيبة الإمام المنتظر عجل الله فرجه فقال له الإمام الصادق عليه
السلام أدع بهذا الدعاء:
(اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْكَ وَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي)
يجب الرجوع إلى كلام الله سبحانه أي القرآن الكريم في مَعرفة الله سبحانه ففيه من الآيات ما يملأ القلب مَعرفة بالله بعيدا عن البراهين التي تملأ الذهن وإن كان لا يمكن الاستغناء عن تلك البراهين بطبيعة الحال.