أنا ولي لك… – الشيخ حسان سويدان
تتناول هذه الحلقة شرح فقرة “وَأنا وَلِيٌّ لَكَ بَرِيءٌ مِن عَدُوِّكَ” من زيارة آل ياسين، وتُسلّط الضوء على مفهوم التولي والتبري كعنصرين محوريين في عقيدة الانتظار، وتُبيّن كيف أن الولاء لأهل البيت عليهم السلام لا يكتمل دون البراءة من أعدائهم، كما يناقش الشيخ حسان سويدان البعد العملي للتولي في حياة المؤمن المنتظر.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
شرح فقرة (وأنا ولي لك بريء من عدوك): ما المعاني العقائدية التي تتضمنها هذه الفقرة؟ كيف تعكس هذه العبارة جوهر الانتماء لخط أهل البيت عليهم السلام؟ ما دلالة الجمع بين الولاء والبراءة في هذا المقطع من الزيارة؟
هل يمكن حب أهل البيت دون البراءة من أعدائهم؟ هل الحب وحده كافٍ في ميزان العقيدة؟ ما موقف القرآن والسنة من البراءة من أعداء الحق؟ ما أثر التهاون في البراءة على هوية المنتظر؟
هل الولاء لأهل البيت بالحب فقط؟ ما الفرق بين الحب العاطفي والولاء العملي؟ كيف يُترجم الولاء لأهل البيت إلى سلوك يومي؟ ما حدود الولاء وأشكاله في زمن الغيبة؟
ما هو مفهوم التولي والتبري في الإسلام؟ ما الأصول الفكرية للتولي والتبري؟ كيف فصّل أئمة أهل البيت هذا المفهوم في سيرتهم؟ ما علاقة التولي بإثبات الولاية الإلهية والبراءة من الطاغوت؟
كيف يكون التولي لأولياء الله؟ كيف نُظهر التولي لأولياء الله في المواقف الاجتماعية والسياسية؟ ما مصاديق التولي في حياة المؤمن اليوم؟ كيف يكون التولي عنصراً مميزًا في شخصية المنتظر الحقيقي؟
يؤكد الشيخ حسان سويدان أن التولي والتبري هما ميزان الانتماء الحقيقي، لا شعارات سطحية، وأن انتظار الإمام المهدي عليه السلام يتطلب موقفًا واضحًا من أعداء الله كما هو قائم على نصرة أوليائه، داعيًا إلى الوعي والبصيرة في المواقف التي تتطلب الانحياز للحق.