وأن تملا قلبي نور اليقين – الشيخ حسان سويدان
في هذه الحلقة من برنامج “أدب الانتظار”، يتأمل الشيخ حسان سويدان في الفقرة العميقة من دعاء آل ياسين: (وَأَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ)، مستعرضًا أبعادها العقائدية والروحية، ومعانيها التي تربط بين القلب النوراني والإيمان اليقيني بالله وحجّته على الأرض.
تُسلّط الحلقة الضوء على مكانة العقل في الإسلام، وارتباطه بالقلب المعنوي كأداة لفهم الهداية، وتتناول أثر الإيمان القلبي في سلوك الإنسان وعلاقته بالله، بالإضافة إلى أهمية التسليم لحجّة الله في زمن الغيبة كطريقٍ للوصول إلى حالة اليقين الراسخ.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما المقصود بعبارة “وأن تملأ قلبي نور اليقين”؟ ما هو اليقين في لغة الدعاء؟ ولماذا ارتبط بالنور والقلب؟
ما معنى “القلب المعنوي” في منظومة المعرفة الدينية؟ هل هو مجرد المشاعر؟ أم مركز الفهم الروحي والعقلي؟
كيف يرتبط الإيمان القلبي بالسلوك العملي؟ ما آثار اليقين في العمل؟ وهل الإيمان المجرد كافٍ بلا يقين؟
ما هي مكانة العقل عند الله؟ كيف يلتقي العقل بالإيمان؟ ما علاقة ذلك بمقام الإمام المهدي عليه السلام؟
كيف نصل إلى نور اليقين؟ ما دور الدعاء والتسليم لحجّة الله؟ هل يمكن الجمع بين الفكر والتسليم؟
يؤكد الشيخ حسان سويدان أن نور اليقين لا يُستجلب بالجدال ولا بالظاهر، بل هو ثمرة صدق القلب، وتسليم العقل، والانقياد لحجّة الله في الأرض، مشددًا على أن الدعاء في زمن الغيبة وسيلة للاتصال العميق بنور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.