ولساني نور الصدق – الشيخ حسان سويدان
تتناول هذه الحلقة شرح فقرة من الدعاء بعد زيارة آل ياسين: (وَلِساني نُورَ الصِّدْقِ)، وتسلط الضوء على أهمية الصدق كقيمة إيمانية وأخلاقية عظيمة في سلوك المؤمن المنتظر، وتبيّن آثاره على الفرد والمجتمع، إلى جانب بيان مواضع الصدق، وحدود استعماله، وموقعه في القرآن الكريم والسيرة العطرة لأهل البيت عليهم السلام.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
معنى الفقرة في الدعاء: ما المقصود بقول الإمام (وَلِساني نُورَ الصِّدْقِ)؟ كيف يتحول الصدق إلى نور يضيء اللسان والقلب معاً؟
آثار الصدق عند أهل البيت عليهم السلام: ما هي مكانة الصدق في أقوال وأفعال أهل البيت (عليهم السلام)؟ كيف جسّد الأئمة عليهم السلام الصدق في حياتهم العملية؟ ما هي الآثار الفردية والاجتماعية للصدق في بناء شخصية المنتظر؟
الموارد التي لا يجوز فيها الصدق: هل هناك حالات يصبح فيها الصدق ممنوعاً أو مفسدة؟ ما الفرق بين الصدق المشروع والصدق المضر؟ كيف يوازن المؤمن بين الصدق والحفاظ على القيم الأسمى؟
آية (وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ): ما دلالة هذه الآية الكريمة في القرآن الكريم؟ من هم “الصادقون” الذين يأمر الله تعالى بالكون معهم؟ كيف يمكن أن يكون المنتظر للفرج من ضمن هؤلاء الصادقين؟
الصدق نور يضيء درب المؤمن، وهو من أبرز سمات المنتظر الحقيقي للإمام الحجة عجل الله فرجه. بالصدق يكتمل الإيمان، وتترسخ الثقة بالله ورسوله وأوليائه، فيكون العبد صادقاً في قوله وفعله وعهده، مستحقاً لأن يُكتب عند الله من الصادقين.